Kamis, 26 Agustus 2004

MENGGABUNG SHALAT TARAWIH DENGAN QADHA'SUBUH

1. MENGGABUNG SHALAT TARAWIH DENGAN QADHA' SUBUH
ana mo tanya klo qodo’ sholat subuh yg sdh lama ditinggalkan, tetapi tdk qunut krn digabung dgn sholat sunnah tarawih berjamaah. Apakah sholatnya sah ?

Jawaban :

Menggabung niat shalat fardhu (baik qodho’ ataukahada’) dengan shalat tarawih hukumnya tidak sah dan tidak mendapatkan keduanya. Akan tetapi menurut Imam Ibn Sholah mendapatkan shalat qodho’ fardhu saja. [1]

Sedangkan jika hanya niat shalat fardhu bermakmum dengan imam shalat tarawih, maka sah dan mendapatkan fadhilah jamaah menurut pendapat yang kuat. [2]

Adapun hukum qunut dalam shalat subuh adalah sunnah ab’adh yaitu sunnah yang disunnahkan untuk sujud sahwi bagi orang yang meninggalkannya dan tidak membatalkan shalat jika meninggalkannya. [3]

Catatan : walaupun Imam Ibn Sholah menyatakan tetap mendapatkan shalat qodho’ saja, namun pendapat ini masih kontroversial di kalangan ulama, karena masih ada pertentangan dari Imam al-Isnawi. Oleh karena itu, kami anjurkan agar tidak menggabungkan niat keduanya, akan tetapi hanya berniat qodho’ shalat subuh saja.

[1] الأشباه والنظائر – (ج 1 / ص 35)

الْقِسْم الثَّانِي : أَنْ يُنْوَى مَعَ الْعِبَادَة الْمَفْرُوضَة عِبَادَة أُخْرَى مَنْدُوبَة .

وَفِيهِ صُوَر : مِنْهَا مَا لَا يَقْتَضِي الْبُطْلَانَ وَيَحْصُلَانِ مَعًا ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُلُ الْفَرْضُ فَقَطْ ، وَمِنْهَا مَا يَحْصُل النَّفَل فَقَطْ وَمِنْهَا : مَا يَقْتَضِي الْبُطْلَان فِي الْكُلّ . فَمِنْ الْأَوَّل : أَحْرَمَ بِصَلَاةٍ وَنَوَى بِهَا الْفَرْض وَالتَّحِيَّة ؛ صَحَّتْ ، وَحَصَلَا مَعًا ….الى ان قال….. وَمِنْ الثَّانِي : نَوَى بِحَجِّهِ الْفَرْض وَالتَّطَوُّع ، وَقَعَ فَرْضًا ؛ لِأَنَّهُ لَوْ نَوَى التَّطَوُّعَ انْصَرَفَ إلَى الْفَرْض . ومنها: صَلَّى الْفَائِتَة فِي لَيَالِي رَمَضَان ، وَنَوَى مَعَهَا التَّرَاوِيح فَفِي فَتَاوَى ابْنِ الصَّلَاحِ حَصَلَتْ الْفَائِتَة دُون التَّرَاوِيح .قَالَ الْإِسْنَوِيُّ : وَفِيهِ نَظَرٌ ؛ لِأَنَّ التَّشْرِيك مُقْتَضٍ لِلْإِبْطَالِ .

[2] حاشية الجمل – (ج 5 / ص 115)

( قَوْلُهُ وَيَصِحُّ الِاقْتِدَاءُ لِمُؤَدٍّ إلَخْ ) أَيْ وَيَحْصُلُ لَهُ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الصُّوَرِ عَلَى مُعْتَمَدِ م ر ا هـ .  شَيْخُنَا لَكِنَّهُ مُشْكِلٌ لِأَنَّ الْجَمَاعَةَ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ غَيْرُ سُنَّةٍ بَلْ مَكْرُوهَةٌ ، وَمَا لَا يُطْلَبُ لَا ثَوَابَ فِيهِ ، وَإِنْ أُجِيبَ بِاخْتِلَافِ الْجِهَةِ قُلْنَا أَيْنَ الِاخْتِلَافُ ( قَوْلُهُ وَمُفْتَرِضٌ بِمُتَنَفِّلٍ إلَخْ ) فَتَصِحُّ الْعِشَاءُ خَلْفَ التَّرَاوِيحِ كَمَا لَوْ اقْتَدَى فِي الظُّهْرِ بِالصُّبْحِ فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَامَ لِيُتِمَّ صَلَاتَهُ ، وَالْأَوْلَى لَهُ إتْمَامُهَا مُنْفَرِدًا فَإِنْ اقْتَدَى بِهِ ثَانِيًا فِي رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ مِنْ التَّرَاوِيحِ جَازَ كَمُنْفَرِدٍ اقْتَدَى فِي أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ بِغَيْرِهِ وَتَصِحُّ الصُّبْحُ خَلْفَ الْعِيدِ وَالِاسْتِسْقَاءِ وَعَكْسُهُ لِتَوَافُقِ نَظْمِ أَفْعَالِهِمَا ، وَالْأَوْلَى لَهُ أَنْ لَا يُوَافِقَهُ فِي التَّكْبِيرِ الزَّائِدِ إنْ صَلَّى الصُّبْحَ خَلْفَ الْعِيدِ أَوْ الِاسْتِسْقَاءِ ، وَلَا فِي تَرْكِهِ إنْ عَكَسَ اعْتِبَارًا بِصَلَاتِهِ ، وَلَا تَضُرُّ مُوَافَقَتُهُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ الْأَذْكَارَ لَا يَضُرُّ فِعْلُهَا ، وَإِنْ لَمْ يُنْدَبْ ، وَلَا تَرْكُهَا ، وَإِنْ نُدِبَتْ ، وَلَيْسَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ اسْتِغْفَارٌ كَمَا يَأْتِي فِي بَابِهِ فَمَنْ عَبَّرَ بِقَوْلِهِ لَا يُوَافِقُهُ فِي الِاسْتِغْفَارِ أَيْ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ إنْ ثَبَتَ أَنَّ فِيهِ قَوْلًا ، وَإِلَّا فَهُوَ ، وَهْمٌ سَرَى لَهُ مِنْ الْخُطْبَةِ إلَى الصَّلَاةِ ا هـ .

[3] التقريرات السديدة / 368-369

اسباب سجود السهو :

الأول : فعل ما يبطل عمده ولا يبطل سهوه اذا فعله ناسيا

الثاني : ترك بعض من ابعاض الصلاة او بعض البعض ولو تركها عمدا، والأبعاض ثلاثة بالإختصار :

–       التشهد الأول وقعوده والصلاة على النبيe

–       القنوت وقيامه والصلاة على النبي e والآل والصحب فيه.

–       الصلاة على الآل في التشهد الأخير