Jumat, 19 Mei 2017

PEMBERIAN UANG DALAM PILKADES




Deskripsi Masalah

Disebuah desa yang mayoritas penduduknya beragama Islam, akan diadakan pemilihan Kepala Desa (pilKADES) yang menampilkan tiga kandidat (calon). Salah satunya adalah Non-muslim. Meski demikian, calon yang Non-muslim ternyata mendapat dukungan cukup besar, sebab ia sering memberi uang kepada penduduk setempat.



Pertanyaan


a.        Bila dia benar-benar terpilih menjadi Kepala Desa, bagaimana perspektif Islam mengenai sikap seorang Muslim jika dipimpin oleh Kepala Desa Non-muslim?


b.       Bagaimana pandangan fiqh, bila suatu saat ia menjadi penyebab banyak orang masuk ke agamanya?


c.        Bagaimana hukum dan status pemberian uang seorang calon terpilih pada masyarakat menjelang pemilihan KADES tersebut?



Jawaban

a.        Wajib taat jika tidak mampu untuk menurunkannya.



بغية المسترشدين ص 248


أما ذو الشوكة الكافر فإن كان منقاد الأمر نائب البلد المسلم خوفا أو وفاء بعهد أو احتشاما فتولية القضاء بإذن ذلك النائب أو الكافر الذى عهد إليه تولية القضاء تصريحا أو تلويحا وإن لم يكن منقادا لأمر النائب فتولية القضاء لأهل الحل والعقد ولا يتوقف على إذن الكافر إذ هم مأمورون بخلعه ولا تلزمهم طاعته بل لا يجوز الانقياد له اختيارا ويلزمهم إقامة إمام يخرجه نعم لو ولى الكافر قاضيا ولم يمكن إلا طاعته للخوف نفذت توليته للضرورة.



b.       Wajib bagi masyarakat untuk amar ma’ruf nahi munkar.



1. إحياء علوم الدين الجزءالثانى  ص 337 


قد ذكرنا درجات الأمر بالمعروف وأن أوله التعريف وثانيه الوعظ وثالثه التخشين فى القول ورابعه المنع بالقهر فى الحمل على الحق بالضرب والعقوبة والجائز من جملة ذلك مع السلاطين. الرتبتان الأوليان وهما التعريف والوعظ واما المنع بالقهر فليس ذلك لآحاد الرعية مع السلطان فإن ذلك يحرك الفتنة ويهيج الشر ويكون ما يتولد منه من المحذور أكثر وأما التخشين فى القول كقوله: يا ظالم. يا من لا يخاف الله وما يجرى مجراه فذلك إن كان يحرك فتنة يتعدى شرها إلى غيره لم يجز وإن كان لا يخاف إلا على نفسه فهو جائز بل مندوب إليه فلقد كان من عادة السلف التعرض للأخطار والتصريح بالإنكار من غير مبالاة بهلاك المهجة والتعرض لأنواع العذاب لعلمهم بأن ذلك شهادة



2. إسعاد الرفيق الجزء الثاني ص 100


فمن أعطى قاضيا أو حاكما رشوة أو أهدى إليه هدية فإن كان ليحكم له بباطل أو ليتوصل بها لنيل ما لا يستحقه أو لأذية مسلم فسق الراشى والمهدى بالإعطاء والمرتشى والمهدى إليه بالأخذ والرائش بالسعي: وإن لم يقع حكم منه بعد ذلك أو ليحكم له بحق أو لدفع ظلم أو لينال ما يستحقه فسق الآخذ فقط ولم يأثم المعطى لاضطراره للتوصل لحقه بأي طريق كان، وأما الرائش هنا فيظهر أنه ان كان من جهة المعطى فإن حكمنا بفسقه فسق وإلا فلا ولا فرق فى الرشوة المفسقة بين كثيرة المال وقليلته ولا تختص بالقضاة.



c.        Kalau pemberian itu terjadi di luar tradisi (’adat), maka termasuk suap (risywah) yang diharamkan. Kalau tidak (sudah ’adat), maka diperbolehkan, selama tidak melebihi dari kebiasaan.



فتح المعين بهامش إعانة الطالبين الجزء الرابع ص 228-229 


(وحرم قبوله) أى القاضى هدية من لا عادة له بها قبل ولاية أو كان له عادة بها لكنه زاد فى القدر أو الوصف (إن كان في محله) أى محل ولايته (و) هدية (من له خصومة) عنده أو من أحس منه بأنه سيخاصم وإن اعتادها قبل ولايته لأنها في الأخيرة تدعو إلى الميل إليه وفى الأولى سببها الولاية وقد صحت الأخبار الصحيحة بتحريم هدايا العمال (وإلا) بأن كان من عادته أنه يهدى إليه قبل الولاية ولو مرة فقط أو كان في غير محل ولايته أو لم يزد المهدي على عادته ولا خصومة له حاضرة ولا مترقبة جاز قبوله.اهـ