Rabu, 07 Juni 2017

KOTORAN IKAN



Sudah menjadi kebiasaan di masyarakat sama mengkonsumsi ikan laut yang belum dibersihkan kotorannya karena ada faham bahwa itu termasuk najis ma’fu dengan mengikuti keterangan dalam kitab fath al-mu’in:


"لكن ذكر الشيخان جواز أكل الصغير مع ما في جوفه لعسر تنقية ما فيه" <هامش إعانة الطالبين الجزء 1 ص 91>


Pertanyaan


a.    Apabila ikan laut tersebut (السمك) itu mengenai badan, pakaian, atau tempat; apakah masih dihukumi najis ma’fu juga, seperti halnya memakannya (أكله)?


b.   Bila seseorang makan ikan tersebut akan menjalankan sholat, apakah wajib mensucikan mulut dan kedua tangannya?


(Pon Pes Darul Falah, Kandangan)


Jawaban


a.    Kotoran ikan yang kecil kalau dikaitkan dengan badan, pakaian, atau tempat, itu tidak dapat dihukumi ma’fu.


Catatan:


Menurut sebuah qaul yang didukung oleh Ibn Hajar, Ibn Ziyad, Imam Ramli, dan lainnya itu menetapkan bahwa kotoran ikan yang kecil adalah suci sehingga tidak menajiskan lainnya.


b.   Tidak perlu dicuci mulut dan kedua tangannya.




/ الأشباه والنظائر ص 432 :


تقسيم ثان ما يعفى عنه من النجاسة أقسام : أحدها : ما يعفى عنه في الماء والثوب وهو : ما لا يدركه الطرف وغبار النجس  الجاف وقليل الدخان والشعر وفم الهرة والصبيان . ومثل الماء : المائع ومثل الثوب : البدن الثاني : ما يعفى عنه في الماء والمائع دون الثوب والبدن وهو الميتة التي لا دم لها سائل ومنفذ الطير وروث السمك في الحب والدود الناشئ في المائع . الثالث : عكسه , وهو : الدم اليسير وطين الشارع ودود القز إذا مات فيه : لا يجب غسله صرح به الحموي وصرح القاضي حسين بخلافه الرابع : ما يعفى عنه في المكان فقط , وهو ذرق الطيور في المساجد والمطاف كما أوضحته في البيوع ويلحق به ما في جوف السمك الصغار على القول بالعفو عنه لعسر تتبعها وهو الراجح .



/ الفتاوى الكبرى الفقهية الجزء 1 ص 167 :


( وسئل ) رضي الله عنه عن قول الفقهاء : يجوز أكل دود الطعام وروث الجراد ونحوه معه , هل العفو عن ذلك بالنسبة للأكل فقط أو مطلقا حتى لا يجب عليه غسل فمه بالنسبة للصلاة ونحوها , أو إذا أكله ليلا وأصبح صائما , ولم يغسل فمه وازدرد ريقه , أو ما الحكم فيها ؟ ( فأجاب ) بقوله : إن الذي صرحوا به في دود نحو الخل أنه لا ينجس ما هو فيه مما نشوءه منه , وإن كان نجسا ; لعسر الاحتراز عنه , وأنه يجوز أكله معه , وأنه لا يجب غسل الفم منه . وصريح هذا أنه معفو عنه مطلقا , وأنه لا يجب غسل الفم منه بالنسبة للصلاة , ولا للصوم ولا لغيرهما , وأما ما ذكره السائل من جواز أكل روث الجراد ونحوه معه - فهو ما مشى عليه الشيخان في صغار السمك , وألحق به في الروضة الجراد , وهو المعتمد , خلافا لما يوهمه كلام القمولي وغيره , فلا يتنجس الفم , ولا يجب غسله للصلاة ولا لغيرها , نظير ما مر في الدود .



/ حاشية البجيرمي على الخطيب الجزء 4 ص 324 :


قوله : ( السمك والجراد ) قال في المنهاج ولو صادهما مجوسي قال المحلي ولا اعتبار بفعله . والسمك هو كل حيوان يكون عيشه في البحر عيش مذبوح ولو على صورة الخنزير مثلا ومنه القرش ومن السمك ما لا يدرك الطرف أوله وآخره لكبره وتحل سمكة في قلب سمكة ما لم تتفتت وتتغير ويحل ما طفا على وجه الماء وانتفخ ما لم يضر , ويجوز بلعه وقليه حيا وشيه ولا ينجس الدهن بما في جوفه من الروث إن كان صغيرا وينبغي أن المراد بالصغير ما يصدق عليه عرفا أنه صغير فيدخل فيه كبار البسارية المعروفة بمصر وإن كان قدر أصبعين مثلا كما في ع ش على م ر . لا إن كان كبيرا وكذا يقال في الجراد ومن السمك الترس ولا نظر لتقويه بنابه لأنه ضعيف ولا بقاء له في غير البحر , بخلاف التمساح لقوته وحياته في البر اهـ



/  بغية المسترشدين ص 15 :


)مسألة: ب): رجح أبو قضام طهارة صيفة اللحم التي يقال لها العلق، ونجاسة صيفة العيد لاختلاطها بما في جوفه، والذي نعتمده أن الصيفة مطلقاً إما طاهرة أو متنجسة معفوّ عنها، فلا ينجس ما دهن بها أو مسته، لكن لا ينبغي التسريح بها في المسجد مطلقاً للخلاف في طهارتها مع التأذي بكراهة الأنفس لها اهـ. قلت: وأفتى بالطهارة الناشري وأبو مخرمة وأبو صهي اهـ. وعبارة ك الصل يعني الصيفة كما في نسخة الذي يجتمع مع الدم في حوض ثم يعلو الصلّ فيؤخذ لا يضر اختلاطه، إذ الظاهر أن الصل المذكور إما طاهر أو نجس، معفوّ عنه للعفو عن الدم المتحلب من الكبد، ولقول عائشة رضي الله عنها: "كنا نطبخ البرمة على عهد رسول الله فتعلوها الصفرة من الدم فيأكل ولا ينكره" وقد اتفق ابنا حجر وزياد و م ر وغيرهم على طهارة ما في جوف السمك الصغير من الدم والروث، وجواز أكله معه، وأنه لا ينجس به الدهن، بل جرى عليه م ر الكبير أيضاً، ولأن لنا قولاً قوياً أن السمك لا دم له لأنه يبيضّ إذا وضع في الشمس.