Jumat, 01 Agustus 2008

BER SMS-AN DENGAN AJNABIYAH



Pertanyaan :

Assalamu 'Alaikum Wr. Wb.

Ustad ana mau tanya…Gimana hukumnya sms-an sama anak perempuan…?


Sukron.
Jawaban :
Wa'alaikum Salam Wr. Wb.
Tulisan adalah sama dengan ucapan, sebagaimana dikatakan “ Alqolam ahadullisanain “ (tulisan adalah salah satu media penyampai). Oleh karena itu, segala yang dilarang diucapkan juga dilarang ditulis. BerSMS-an dengan perempuan ajnabiyah hukumnya sama dengan berbicara dengannya, jika berSMS dengan sesuatu yang dilarang syariat, maka haram hukumnya. Sedangkan jika berguna dan tidak ada fitnah seperti bertanya suatu masalah, maka diperbolehkan.

اسعاد الرفيق / 2 / 105

ومنها كتابة ما يحرم النطق به . قال في البداية لأن القلم احد اللسانين فاحفظه عما يجب حفظ اللسان منه : اي من غيبة وغيرها فلا يكتب ما يحرم به النطق به من جميع ما مر بلا جرم : اي شك بلا ضرره اعظم وادوم، فليصن الإنسان قلمه عن كتابه الحيل والمخادعات  ومنكرات حادثات المعاملات.

إحياء علوم الدين – (ج 2 / ص 339)

اعلم أن الذكر باللسان إنما حرم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة وكل ما يفهم المقصود فهو داخل في الغيبة وهو حرام. فمن ذلك قول عائشة رضي الله عنها: دخلت علينا امرأة فما ولت أومأت بيدي أنها قصير فقال عليه السلام ” اغتبتيها ومن ذلك المحاكاة يمشي متعارجاً أو كما يمشي فهو غيبة بل هو أشد من الغيبة لأنه أعظم في التصوير والتفهيم ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة حاكت امرأة قال ” ما يسرني أني حاكيت إنساناً ولي كذا وكذا . وكذلك الغيبة بالكتابة فإن القلم أحد اللسانين. وذكر المصنف شخصاً معيناً وتهجين كلامه في الكتاب غيبة إلا أن يقترن به شيء من الأعذار المحوجة إلى ذكره – كما سيأتي بيانه – وأما قوله: قال قوم كذا: فليس ذلك غيبة، وإنما الغيبة التعرض لشخص معين إما حي وإما ميت. ومن الغيبة أن تقول: بعض من مر بنا اليوم، أو بعض من رأيناه؛ إذا كان المخاطب يفهم منه شخصاً معيناً؛ لأن المحذور تفهيمه دون ما به التفهيم فأما إذا لم يفهم عينه جاز. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كره من إنسان شيئاً قال ” ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا فكان لا يعين. وقولك: بعض من قدم من السفر، أو بعض من يدعي العلم، إن كان معه قرينة تفهم عين الشخص فهي غيبة